كن مدونا..كن بطلا

ان الحياة مسرح كبير وكل شخص فيها عباره عن ممثل يؤدى دوره ثم ياتى الوقت و ينتهى دوره.. ويجب على الانسان ان يعمل فى الدنيا حتى ينال الجزاء فى الاخره ، وان حافظ كل انسان على دوره الصحيح تكون صفحته بيضاء و نهايته مشرفة.
هكذا قالها شكسبير منذ بضعة قرون وهكذا لخص ما عجز عنه الفلاسفة من قبله ..
لم لا !!؟؟
افتح نافذة علي روحك لينفس منها الضوء ، لا تستحقر نفسك فبداخلك بطل يتشوق لكي ياخذ مكانه في خشبة الحياة ، فالتدوين  يكفل لك ان تكتب ما تشاء ساعة تشاء لتفتح للدنيا من حولك نافذةُ تطل بها علي روحك.

وسواء كانت تدوينتك سياسية او ادبية او رياضية او اى من اهتماماتك او حتي كانت مجرد مشهد عابر صادفك اثناء يومك فحتما ستحتوي علي معلومة ما تفيد شخصاً ما في هذا العالم أو حتي ترفع فقط من روحه المعنوية ، ومهما كانت خطوتك صغيرة فهي لبنة في تضاف الي التراث الانساني  أولاً والمحتوي العربي والسوداني علي الويب ثانيا والأخير يحتاج حقاً إلى أي كلمة تكتب.
وفي يوم ما كانت المقولة الشائعة تقول القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ كناية عن الافق الواسع الذي كانت الاجيال السابقة تتطلع اليه من اثراء لاتطالاعها ومعرفتها وذلك انما يدل علي عمق معرفي لمجتمعنا الذي يضج بالتنوع الثقافي والفكري والاجتماعي الذي يجعل من اداة مثل التدوين القدرة علي خلق مساحات من التغيير والانطلاق في عالم القلم الذي لا يعرف الحدود.
لاتخجل...لاتترد..الكثير منا يجد نفسه وقد انساق وراء القلم ليكتب عن تجربة او موقف ..مودعا ما كتب دفترا قديما ..ثم يتلاشي الاحساس وتضيع الفكرة فالكلمة كالزهرة ان لم تعانقها اشعة الشمس والهواء الطلق تموت.
لذا اصنع من الفضاء السايبيري حقلك الخاص وانثر فيه الرياحين
وكن بطلا في مسرحية الحياة

1 comments:

Asrar يقول...

كلمات عميقة صراحة و بالجد اثرت فيني و اقنعتنى بفكرة التدوين عمومـــــا,,,
جزاكم الله خيرا :)

إرسال تعليق